عالمية:
أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 25 فيفري 2024، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، ويُعد هذا المسجد منارة حضارية ومعلما دينيا وعلميا محوريا لترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحفاظ على مقومات الأمة الجزائرية.
أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 25 فيفري 2024، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، ويُعد هذا المسجد منارة حضارية ومعلما دينيا وعلميا محوريا لترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحفاظ على مقومات الأمة الجزائرية.
وبني المسجد في خليج العاصمة وتحديدا في بلدية المحمدية، والتي كانت تسمى في العهد الاستعماري الفرنسي بـ”لافيرجي” على اسم الكاردينال شارل مارسيال ألمان لافيجري الذي أسس جمعية المبشرين بالجزائر التي تعرف باسم الآباء البيض ويضم المسجد على قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل وزينت هذه القاعة بشكل بديع. وتحوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير، تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة. وبلغت تكلفة انجاز الجامع بجميع مرافقه، 898 مليون أورو، بحسب ما أعلنه وزير المالية السابق أيمن بن عبد الرحمان. المصدر: صحيفة النهار