سياسة:
كثر الحديث مؤخرا عن الوزير الاسبق المنذر الزنايدي ، حديث انطلق بعد البيان الذي نشره مؤخرا ولمح فيه لامكانية ان يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
كثر الحديث مؤخرا عن الوزير الاسبق المنذر الزنايدي ، حديث انطلق بعد البيان الذي نشره مؤخرا ولمح فيه لامكانية ان يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
ايام قليلة بعد ذلك انتشر خبر عن فتح بحث تحقيقي ضده واصدار بطاقة جلب دولية في حقه، في المرة الاولى تم تكطذيب الخبر منقبل صفحات مقربة من المنذر الزنايدي ، لكن التكذيب لم يدم طويلا اذ خرج محاميه ليؤكد إحالة منوبه على دائرة الاتهام بالمحكمة الابتدائية بتونس، وذلك على خلفية تهم تتعلق بشبهة فساد مالي
وقالت اذاعة ديوان اف ام انها اتصلت بالوزير الأسبق منذر الزنايدي واوضح أن القضية تعود الى سنة 2011 وتأتي تبعا لتقرير اللجنة الوطنيّة لتقصّي الحقائق حول الرّشوة والفساد لسنة 2011 التّي ترأسها آنذاك عبد الفتاح عمر، والمتهم فيها كل من رئيس الوزراء السابق محمد الغنوشي، وصهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، صخر الماطري ومسؤولين آخرين ، مؤكدا أن القضية تتعلق بعملية خوصصة لإحدى شركات التابعة للوزارة (شركة النقل الوكيل التجاري لفولكفساغن).
وشدد الزنايدي على أنه متيقن ببراءته، مضيفا بأنه كان وزيرا للتجارة في تلك الفترة التي تمت فيها خوصصة الشركة، مضيفا بأن عملية الخوصصة تمت بإشراف كتابة الدولة للتخصيص التي تخضع للوزارة الأولى آنذاك.
وبين المتحدث أنه لا يخضع للمؤاخذة الجزائية باعتبار أنه مشمول بالمصالحة الإدارية، مشددا في الان نفسه على ثقته في القضاء التونسي واستقلاليته.
واليوم الخميس 7 مارس 2024 ، نشر الزنايدي، تدوينة مقتضبة، جاء فيها “بريء ومخادعون… مطمئن ومرتبكون… قادم وراحلون…” فماذا يقصد الزنايدي ؟ هل هي تدوينة في علاقة بالقضية ام اراد ايصال رسالة اخرى؟ ومن هم الذين سيرحلون ليأتي هو ؟