ووعد انه سيصلح المدارس براتبه اذا تم انتخابه رئيسا.
“” نص الاعلان
أنني سأترشح لرئاسة الجمهورية و لدورة واحدة فقط حيث غالبية الترشحات تفتقر للجدية و لا تملك مؤهلات المسؤولية الأولى، بما في ذلك صاحب خامس سنة شعبوية برصيد نسبة نمو0،2% (و كان قد وعد بإنقاذ تونس من كارثة عشر من الظلامية) و هذه النتيجة المفزعة تمنع صاحبها أخلاقيا و سياسيا من تجديد ترشحه، و ترشحي ليس هواية،كما آخرون قد فعلوا،و ليس في رصيدهم حد أدنى من المعارف العلمية و من المواقف المبدئية و النزاهة الشخصية و من الدراية بالسياسة الدولية، ترشحي يأتي في هذا السياق كمستقل،و لكني لن أنجح الا بالتعاون الجاد مع كل الكفاءات الوطنية و الخبراء في مختلف المجالات،و أيضا سأعمل مع كل القوى الحية: منظمات و أحزابا وطنية ترفع علم تونس لوحده و معا نعيد الإعتبار للسياسة و للثقافة و للتنمية و الإقتصاد و الإستثمار و التشغيل و للتربية و التعليم… و نصلح ما فسد .. سأقدم للتونسيين الخطوط العريضة لبرنامجي يوم 9 أفريل في ذكرى إحياء شهداء الوطن و الإستقلال أما برنامجي لتونس فسأتعاون في بلورته مع الخبراء في السياسة و الإقتصاد و التنمية و التربية و التعليم..الخ و أرجو ألا يقع منعي من الترشح بطريقة ملتوية، و إن حدث ذلك،سأحرم من حقوق المواطنة تعسفا، وستصبح الإنتخابات شكلية،و غايتها تزكية بقاء الحاكم،على حساب مناعة تونس. لقد حانت ساعة أخلقة و عقلنة السياسة ، و لم يعد هناك مجال لأن يصمت العقلاء من الوطنيين عن الإصداع بالحقيقة. أخيرا أن وقع انتخابي رئيسا،سأتبرع براتبي لإصلاح المدارس المتهالكة.