وكتب الباجي: “صديقي و اخي القاضي و المحامي محمد عادل بن اسماعيل في ذمة الله . هوكا مات فجر منتصف شهر رمضان ، خلاهالكم واسعة و عريضة . من النوم للقبر . كيلت له الاتهمات جورا و بهتانا عندما أنتهت مهامه على رأس لجنة المصادرة . أحالوه على التحقيق ، جابوه و مشاوه كيما اشتهاو ، عملوا اختبارات و أبحاث و مالقاوش شيء على الراجل . نظيف عفيف غير ان البلاد هاذي تعشق حفلات الشواء و البقرة كي تطيح تكثر سكاكنها . على كل حال هو الآن بين يدي رب عادل رحيم لا يُظلم عنده أحد و لو مثقال ذرة من خردل .. كلهم آتيه يوم القيامة فردا ، لا ناصر لك و لا مدافعك عنك غير صحائفك و ما كتبت فيها طيلة مسيرتك . رحمك الله و أسبغ عليه واسع مغفرته و عظيم عفوه و أنزل على أهله و ولده الشاب اليافع الصبر و السلوان . و إنا لله و إنا آليه راجعون . ملاحظة : عادل خويا اليوم الصباح عندو استدعاء 10 صباحا امام القطب القضائي المالي و الاقتصادي حسبنا الله و نعم الوكيل و نعم المولى و نعم النصير .”