نشرت الانستغراموز مريم الدباغ، امس الخميس 28 مارس 2024، صورا من قلب منطقة جنين الفلسطينية.
وظهرت مريم الدباغ وهي تحمل السلاح وصدرية واقية من الرصاص.
وعلّقت الدباع على هذه الصور بالتدونة التالية:
“من قلب جنين…مقاومة حتى النصر”.
وخلق نشر الصور جدلا واسعا واسئلة كثيرة تتعلق بطريقة دخول اولا، اذ تساءل البعض : كيف دخلت والحال انه ممنوع الدخول او الخروج بسبب الحرب في غزة ، ليؤكد البعض ان مريم الدباغ تحمل الجنسية البريطانية وعملت في الجيش البريطاني وربما شفع لها ذلك في الدخول .
كما اثار السلاح الذي كانت تحمله ايضا جدلا بسبب اللغة العبرية التي كتبت عليه ، ليعتبر البعض انها تسلمته من جيش الاحتلال غير ان المدافعين عنها ذهبوا باتجاه ان عديد الاسلحة الاسرائيلية تم الاستيلاء عليها من قبل المقاومة.
والسلاح الذي تحمله الدباغ هو ميني عوزي، أنتجته الصناعات العسكرية الإسرائيلية IMI، عام 1987، نموذجاً جديداً ليحل محل الرشاش القصير الإسرائيلي عوزي، والذي بدأ تصميمه عام 1949، بواسطة ضابط في الجيش الإسرائيلي يُدعى الملازم “أوزيل جال”، الذي درس الرشاشات القصيرة التشيكية، خاصة العيار 9 مم القياسية للنموذجين Model 23, 25، أو العيار 7.62 مم للنموذجين Model 24, 26. وقد صمم الرشاش القصير عوزي Uzi، مماثلاً في خواصه الرئيسية للنماذج التشيكية. وبدأ دخول الخدمة في الجيش الإسرائيلي عام 1953.