بعد ساعات من الرعب والاستنفار الأمني، في بلدة إيده وسط هولندا، إثر احتجاز عدد من الرهائن في أحد المباني، أعلنت الشرطة أن جميع المحتجزين أصبحوا الآن أحراراً.
كما أكدت في بيان مقتضب على حسابها في منصة “إكس”، اليوم السبت، أنه تم احتجاز مشتبه به، بعد إطلاق سراح الرهينة الأخير.
وأشارت إلى عدم قدرتها في الوقت الحالي على إعطاء المزيد من المعلومات، علماً أنها كانت استبعدت سابقا أن يكون الحادث إرهابياً.
أتى ذلك بعدما تمكن الأمن بوقت سابق اليوم من إطلاق سراح 3 رهائن من أصل 4 احتجزوا من قبل رجل مسلح داخل مقهى “بيتيكوت” في البلدة الصغيرة.
في حين ذكرت عدة وسائل إعلام محلية أن رجلا “مشوّشا” دخل إلى المقهى المذكور وراح يطلق التهديدات.
من جهته، أعرب رئيس بلدية إيده رينيه فيرهولست عن قلقه بشأن المحتجزين، قائلا “الوضع فظيع بالنسبة لجميع هؤلاء الناس.. أشعر بالقلق والتضامن معهم ومع أحبائهم. آمل بأن يتم حل المسألة بشكل سريع وآمن”، حسب ما نقلت فرانس برس.
بينما فرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيط المقهى، وبدأت بإجلاء سكان نحو 150 منزلا إلى مكان آمن.
بدورها، أعلنت البلدية على موقعها الإلكتروني أنه تم إغلاق مركز المدينة بينما وصلت شرطة مكافحة الشغب وخبراء المتفجرات إلى الموقع.
ودعت السلطات السكان لتجنّب وسط البلدة، وتم تحويل مسارات القطارات.