ووفق ما كشف الرياحي لـ”تونس الان” فأن كلفة كسوة العيد لأقل من ست سنوات تقدر 250 دينارا لتزيد هذه الكلفة تدريجيا مع السن، إلى غاية 18 سنة، لتناهز 450 دينارا.
واعتبر الرّياحي، هذه الكلفة مرتفعة جدا مقارنة بمعدل الدخل الاسري. وأرجع زيادة أسعار كسوة العيد إلى علامات الملابس، التّي تعمل، وفق سياسة الاستغلال تحت التسمية الأصلية، إذ “يتم توريد منتجات متدنية الجودة في معظمها بأسعار رخيصة ويقع بيعها بأسعار مشطّة.