وطنية: الجالية التونسية إستبشرت بقرار إحداث القنصلية الذي سيمكنها من تفادي مشقّة التنقل مئات الكيلومترات الى قنصليتي تونس بجنوة وروما.
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، في بلاغ لها على صفحتها على فيسبوك أنه تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية لمزيد الإحاطة بالجالية التونسية المقيمة بالخارج وفي إطار الحرص على تكثيف الانتشار القنصلي، تم إحداث قنصلية تونسية بمدينة بولونيا الإيطالية، تجسيمًا لسعي الدولة المتواصل إلى تقريب الخدمات القنصلية من أبناء جاليتنا وإيمانًا بالدور الموكول إليها في مؤازرة المجهود التنموي الوطني.
وستُغطي القنصلية الجديدة مقاطعتي “Emilia-Romagna” و”Les Marches اللتين يتواجد بهما ما يقارب 40 ألف مواطنا تونسيا، ليصل بذلك عدد البعثات القنصلية التونسية بإيطاليا إلى ستّ (6) بعثات (قنصلية عامة في ميلانو و5 قنصليات في كلّ من روما، نابولي، جنوة، بلارمو وبولونيا).
وتشمل الدائرة القنصلية المدن الإيطالية التالية:
Piacenza, Parma, Reggio Emilia, Modena, Bologna, Ferrara, Ravenna, Forli-Cesena, Rimini, Pesaro-Urbino, Ancona, Macerata, Fermo, Ascoli Piceno.
وقد باشر السيد عفيف الطراولي بتاريخ 20 مارس 2024 مهامّه بصفته قنصلا للجمهورية التونسية ببولونيا إثر تسميته من قبل سيادة رئيس الجمهورية. وسيتم مطلع شهر ماي المقبل تعزيز فريق العمل بالقنصلية بعدد من الأعوان الدبلوماسيين والإداريين والفنيين.
هذا، وتم استكمال جميع الإجراءات اللازمة والحصول على التراخيص المطلوبة من قبل السلطات الإيطالية المركزية والجهوية، ويتواصل بنسق حثيث التحضير اللوجستي والتنسيق مع الأطراف الإيطالية والتونسية المعنية وتجهيز مقرّ القنصلية بالمُعدّات الضرورية، على أمل الشروع خلال شهر ماي 2024 في إسداء كافة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية التونسية المقيمة بالدائرة القنصلية في أفضل الظروف وتأمين الإحاطة بها والذود عن حقوقها، فضلا عن استكشاف فرص التعاون اللامركزي التونسي الإيطالي وتعزيزه في مختلف المجالات مع المقاطعتين اللتين تغطيهما القنصلية.
وحرصًا على متابعة الموضوع، اطّلع نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، خلال اتصال مباشر عن بعد يوم 3 أفريل 2024، مع قنصل الجمهورية التونسية ببولونيا على تقدم سير الاستعدادات لفتح القنصلية والشروع في تقديم الخدمات للجالية التونسية وأسدى تعليماته للإسراع باستكمال كافة الاجراءات والانطلاق الفعلي في العمل في أقرب الآجال وأوصى بإيلاء العناية اللازمة للجالية والعمل على تشريكها في المجهود التنموي الوطني.
وقد إستبشرت الجالية التونسية بقرار إحداث القنصلية الذي سيمكنها من تفادي مشقّة التنقل مئات الكيلومترات الى قنصليتي تونس بجنوة وروما.