لم يرجح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، ردا عسكريا من إسرائيل على إطلاق إيران الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال إيرواني في تصريح لقناة “سكاي نيوز” التلفزيونية البريطانية، إن إسرائيل “ستعرف ماذا ستكون ضربة الرد الثانية لنا.. هم (إسرائيل) يدركون أن الضربة التالية ستكون الأكثر حسما”. وأضاف: “أعتقد أنه لا ينبغي أن يكون هناك رد عسكري من إسرائيل”.
وتابع: “لقد كان من حقنا المشروع الرد، لأنهم (إسرائيل) من بدأوا العدوان على بعثاتنا الدبلوماسية”.
هذا وفي مساء 13 أفريل، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة الهجوم بالرد على العديد من الجرائم بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
وأشارت طهران إلى أن الضربات استهدفت أهدافا عسكرية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من القذائف الإيرانية، مبينا تعرض قاعدة نيفاتيم الجوية لأضرار طفيفة.
هذا ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” The Wall Street Journal الأميركية، عن 3 مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قولهم إن إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني، اليوم الاثنين.
مصادر الصحيفة أفادت أن الرئيس الأميركي حاول، خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثني إسرائيل عن الرد المتسرّع.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عملية هجومية ضد إيران، وستعمل على تشكيل جبهة دبلوماسية موحّدة مع حلفائها في محاولة لمنع الأعمال العدائية من التصاعد إلى حرب مفتوحة يمكن أن تجتاح الشرق الأوسط وتورطها.
كما نقلت شبكة “إي بي سي نيوز” ABC News الأميركية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، قوله إن مسؤولين عسكريين قدموا للحكومة مجموعة من خيارات الرد على الهجوم الإيراني.
وأضاف ليرنر في تصريحات للصحافيين في تل أبيب، أن رد إسرائيل ربما ينطوي على ضربة عسكرية وربما لا، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستحدد خطواتها المقبلة اليوم أو في الأيام المقبلة.