تونس الان:
لا حديث في الاونة الاخيرة للتونسيين الا عما يحدث في العامرة ، من تدفق رهيب للافارقة المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء والذين يحطون الرحال بمدينة العامرة من ولاية صفاقس .
تواجد الافارقة اصبح يؤرق اهالي العامرة واحيانا اصبح خطرا على حياتهم هذا علاوة على الخطر الذي احدثوه على صابة الزيتون والزراعات بعد نصب الخيام هناك
الناشط في المجتمع المدني بجهة العامرة وحيد الداهش لخّّص الوضع في تصريح لـ”تونس الان” بأنه كارثي واصبح يمثل كابوسا للاهالي ينامون به ويصحون على وقعه .
وقال المتحدث : “ننام على ملف الافارقة ونستفيق على ملف الافارقة، الوضع لم يعد يطاق .. اهالي العامرة مسالمون لم يؤذوا احدا ونتصرف بانسانية معهم لكن الوضع اصبح خطيرا فعدد الحارقين الافارقة يقدر بالالاف .. الدولة يجب ان تجد حلا لهذا الملف نهائيا “.
وبخصوص هذا الملف سال حبر كثير ، وتطالب اغلب الاصوات بايجاد حل جذري ينهي مأساة الحارقين بصفتهم ضحايا وينهي معاناة اهالي العامرة .
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد تطرق خلال اشرافه امس الاثنين، على اجتماع مجلس الأمن القومي، الى ملف المهاجرين غير النظامين في تونس.
وقال رئيس الجمهورية ان “تونس فعلت ما يمكن أن تفعله بناء على القيم الإنسانية وبناء على أن هؤلاء ضحايا ولكن لن تكون تونس ضحية لمن دبروا لأن تكون مقرا لهؤلاء”.
وأكد سعيد على أن تونس لن تكون معبرا ولا مستقرا ، مشيرا الى أن ما حصل أمس في معتمدية العامرة فيما يتعلق بالمهاجرين غير النظاميين غير مقبول .