وطنية: وشددت وزيرة العدل على أهمية إنفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة دون أي استثناء في إطار الاحترام التام للقانون والإلتزام الكامل بالحقوق والحريات في إطار منظومة متكاملة قائمة على وحدة المؤسسات الأمنية.
دعا وزير الداخلية كمال الفقى أفراد قوات الأمن الداخلي إلى مواصلة العمل ومزيد البذل والعطاء ، حاثا إياهم على مزيد اليقظة لخدمة أمن الشعب التونسي.
وأكد الخميس بمقر وزارة الداخلية خلال إشرافه رفقة وزيرة العدل ليلى جفال على حفل توسيم وتعليق الرتب بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي، على أهمية بذل قوات الأمن أقصى الجهود للمساهمة في دفع النمو الاقتصادي الذي يعتمد على بشكل وثيق على الاستقرار الأمني والاستعداد الجيد للمحطات والمناسبات المقبلة. وتم وضع الاحتفال بعيد قوات الأمن الداخلي لهذه السنة تحت شعار”امن البلاد عهدتنا والولاء للوطن عقيدتنا”.
وابرز الوزير أن قوات الأمن الداخلي من امن وطني وحرس وطني وحماية مدنية وسجون وإصلاح، تعمل من رؤية استراتيجية قائمة على التوقي من الجريمة ومختلف التهديدات والمخاطر ومكافحتها والحفاظ على سلامة المواطنين وحماية مكاسبهم. ولفت في هذا السياق إلى توفق وحدات الأمن الداخلي لتحقيق نتائج ايجابية من خلال التخفيض من معدلات الجريمة والإرهاب.
ومن جانب آخر ثمن كمال الفقى كل الجهود المبذولة لتطوير العمل الأمني عبر الرفع من كفاءة العنصر البشري ودعم التكوين والتدريب في كل المجالات وتبادل الخبرات واعتماد التكنولوجيا وتوفير المتطلبات المادية واللوجستية لمواجهة كافة أنواع الجرائم وخاصة الجرائم السيبرنية والمعلوماتية. وقال ” إن الوزارة تواصل تعزيز مكانة المرأة من خلال إدماج مقاربة النوع الاجتماعي لتعزيز دور المرأة في مراكز القيادة واتخاذ القرار علاوة على مزيد دعم مشروع شرطة الجوار لما له من أهمية في تعزيز علاقة رجل الأمن بالمواطن”.
كما استحضر عضو الحكومة تضحيات شهداء الوطن من المؤسستين الأمنية والعسكرية في الحرب على الإرهاب. وهنأ كافة أعوان قوات الأمن الداخلي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 68 لعيد قوات الأمن الداخلي مشيدا بالجهود المبذولة في الحفاظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي ومكافحة الفساد والتصدي لمختلف التهديدات الخارجية والجرائم المستحدثة والجريمة المنظمة وخاصة الهجرة غير النظامية وخاصة المخططات الساعية إلى زعزعة الأمن الداخلي للبلاد.
ومن جانبها اثنت وزيرة العدل ليلى جفال بالجهود المتواصلة لمختلف الأسلاك والوحدات الأمنية للحفاظ على امن البلاد والعباد وحماية الوطن من كل المخاطر والتهديدات واستحضرت بهذه المناسبة أرواح شهداء القوات الأمنية والعسكرية الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن راية الوطن وتصديا للاعتداءات الإرهابية الغادرة. وأكدت أن تونس لا تنسى أبناءها من شهداء وجرحى المؤسستين الأمنية والعسكرية من ذلك اهتمام رئيس الجمهورية قيس سعيد على تركيز مؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة وأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها.
وأبرزت أن تونس تواجه تحديات كبيرة في سبيل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار معتبرة أن دور قوات الأمن كبير فعال في أنجاح ذلك ودعت كل الأسلاك الأمنية إلى مضاعفة الجهود والتفاني في أداء الواجب على أكمل وجه ومواصلة العمل بنفس الروح والتضحية والثبات وتوخي أعلى درجات اليقظة والحيطة في الحفاظ امن تونس ومناعتها والسهر على امن المواطن.
وشددت وزيرة العدل على أهمية إنفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة دون أي استثناء في إطار الاحترام التام للقانون والإلتزام الكامل بالحقوق والحريات في إطار منظومة متكاملة قائمة على وحدة المؤسسات الأمنية.