تونس الان:
رجّح رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، اليوم الثلاثاء 7 ماي 2024 ، فتح معبر راس جدير من الجانب الليبي في غضون يوم او يومين وذلك اثر اللقاء الذي جمع امس رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوزير الداخلية الليبي المكلّف اللواء عماد مصطفى الطرابلسي”.
وقال عبد الكبير في تصريح لـ “تونس الان” أنّ النقاط الخلافية مرتبطة بالاكتظاظ على مستوى المعبر ومشكل آلية تسجيل السيارات، بالإضافة إلى موضوع التشابه في الأسماء الذي مثّل معضلة للجانب الليبي، وظاهرة التهريب”.
ولفت الى ان “موضوع التهريب والهجرة والأمن الحدودي كان أحد مواضيع التشاور في اللقاء التونسي الليبي يوم أمس”.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد امس الاثنين 6 ماي 2024 وزير الداخلية الليبي عماد مصطفى الطرابلسي بحضور وزير الداخلية كمال الفقي.
وأكد وزير الداخلية الليبي عماد مصطفى الطرابلسي في تصريح، عقب اللقاء أنه قد تم الاتفاق على فتح معبر رأس جدير.
وأضاف أنه ستسدى تعليمات للسلط المختصة من الجانبين التونسي والليبي للبدء في فتح المعبر بعد أن استكمل العمل الأمني والاستعدادات الأمنية وستستكمل التجهيزات غدا الثلاثاء وسيفتح المعبر حسب القوانين في البلدين و للتجارة البينية في الاتجاهين.
وقال الطرابلسي أنه، قد تم خلال الجلسة، التطرق إلى الحدود المشتركة و قد وجه الرئيس قيس سعيد التحية لأعوان حرس الحدود والهجرة غير الشرعية وشدد الأخير على أن مصلحة الشعب الليبي تهم الشعب التونسي ومصلحة البلدين واحدة وأن الشعب التونسي والليبي شعب واحد يتشاركان في أمن واحد ومصلحة واحدة.
كما أفاد الطرابلسي بأن ”كل ما تداول خلال الفترة الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي و القنوات الاعلامية غير صحيح” وأن المنفذ قد تم اغلاقه لاغراض و اسباب أمنية و قد استكملت مع الجانب التونسي و اليوم قد تم بإذن من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ورئيس الجمهورية التونسية الانطلاق في اجراءات اعادة فتحه.
كما شدد الطرابلسي على أن المعبر ”لن يستخدم لا للجريمة و لا للتهريب وسيستخدم فقط وفقا للقانون”.