أعلنت الحكومة الإيطالية عن بدء اجتماع رئيسة الوزراء جورجا ميلوني مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس أحمد المنفي.
هذا وقد تم توقيع إعلانات نوايا بين إيطاليا وليبيا، تشمل شؤون الجامعة، البحوث، الرعاية الصحية والرياضة، من خلال برامج سيتم تنفيذها معاً، ومبادرات مشتركة تربط روما بطرابلس الغرب، وذلك لإضافة بند جديد إلى “خطة ماتّيّ لأفريقيا”، التي أعدتها إيطاليا تكريما لمؤسس مجموعة (إيني) للطاقة، إنريكو ماتّيّ.
ووفقاً لمصادر حكومية، فإن “إعلان النوايا بشأن التعليم العالي والبحث العلمي، يهدف على وجه التحديد إلى تشجيع التعاون الثنائي بين المؤسسات التعليمية الرؤساء الإيطاليين والليبيين، وأيضا من أجل دعم المبادرات المشتركة في مجال تعزيز التعاون في البرامج الرئيسية المتعددة الأطراف، كبرنامج تبادل المقاعد الدراسية (إيراسموس+)، لأجل زيادة تبادل الطلاب، الأساتذة، الباحثين والموظفين الفنيين والإداريين”، وكذلك “دعم تفعيل برامج الدكتوراه ذات الإشراف المشترك والدورات الدراسية الهادفة إلى إصدار مؤهلات مشتركة أو مزدوجة”.
وحسب المصادر ذاتها، “ينص التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي بدلا من ذلك على دعم برامج البحث في مجالات متعددة، مثل: الطاقة المتجددة، البحار والمحيطات، الاقتصاد الأزرق والمستدام والإنتاجي، مع إيلاء أهمية خاصة لقطاعات الموارد السمكية والنظم الإيكولوجية البحرية”.
وكذلك “تعزيز برامج الوصول العابرة للحدود الوطنية للبنى التحتية البحثية التي تستهدف الباحثين الليبيين، تشجيع برامج البحوث المشتركة في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك، كإدارة المياه، الأغذية الزراعية، التكنولوجيا الحيوية، تخفيف آثار التغيّر المناخي، دعم الندوات وورش العمل والاجتماعات العلمية المشتركة، تعزيز التعاون في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وتثمين التراث الثقافي”.
وكانت ميلوني قد ادت زيارة الشهر المنقضي لتونس ، ووقعت 3 اتفاقيات في نفس المجالات التي وقعتها في ليبيا تقريبا.