وطنية:
ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي .
ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي .
وعبر الرئيس عن غضبه من حجب العلم التونسي في المسبح الأولمبي برادس باستعمال خرقة من القماش، قائلا إنها جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها.
و اضاف ‘‘كيف تغطى الراية التونسية في تونس بخرقة من القماش؟ في تونس ولا يرفع علمنا؟ يجب تحديد المسؤوليات ومحاسبة من اقترف هذه الجريمة في حق تونس.. هذا تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء.. وتونس قبل اللجنة الأولمبية وقبل أي لجنة أخرى، هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان مهما كان.”
وتابع أن الراية الوطنية لن تترك وسيتم تسليمها مرفوعة لأجيال قادمة لترفعها عاليا في تونس وتحت كل سماء، مضيفا ”هذه أمانة في رقابنا.. ومن يرتمي اليوم في أحضان الاستعمار والاحتلال لا مكان له بيننا ولن يبقى دون جزاء..”
وحضر الاجتماع في القصبة كل من أحمد الحشاني رئيس الحكومة، وليلى جفال وزيرة العدل، وكمال الفقي وزير الداخلية، وكمال دقيش، وزير الشباب والرياضة، كذلك مراد سعيدان المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي المدير العام آمر الحرس الوطني.