تونس الان:
كشف عبد الرزاق عويدات عضو لجنة التربية والتعليم والشبان بالبرلمان ان اللجنة وجهت الدعوة لوزير الشباب والرياضة للاستماع له بخصوص ملف العقوبة المسلطة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والتي بسببها تم منع تونس من رفع العلم الوطني في التظاهرات الرياضية اخرها حجبه في مسبح رادس.
وقال عويدات في تصريح لـ”تونس الان” ان اللجنة ستسائل الوزير عن اسباب تأخر الوزارة في نشر الامر المتعلق بالتنظيم الهيكلي لوكالة مكافحة المنشطات رغم مصادقة البرلمان عليه في الاجال
واضاف ان قانون مكافحة المنشطات، ورد على اللجنة بتاريخ 03 جانفي 2024 ، وتمت المصادقة عليه يوم 25 جانفي، بعد مناقشة الفصول مع رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية وان المشروع جاء فيه إستعجال نظر من قبل رئاسة الجمهورية وان اللجنة قامت بإرسال مسودة مشروع القانون بعد التعديل إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وان الوكالة طلبت التعديل في الفصل 21 وتم ذلك بالفعل ما ادى الى موافقة الوكالة على مشروع القانون بعد التعديل في 24 جانفي 2024.
وأشار الى انه تم نشر القانون بالرائد الرسمي في 09 فيفري 2024 لكن وزارة الشباب والرياضة تأخرت في نشر الأمر المتعلق بالتنظيم الهيكلي للوكالة يوم 5 أفريل.
وقد قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس فتح تحقيق قضائي ضد تسعة أشخاص، اثنان بحالة إيقاف وسبعة بحالة سراح من أجل تهم تتعلق بتكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي والمؤامرة على أمن الدولة وتكوين وفاق بغاية الاعتداء على الأملاك والأشخاص وانتهاك العلم التونسي وفق ما أكده الصادق الجويني الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس.
وأضاف الجويني أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس كانت عهّدت الأسبوع الماضي الفرقة المركزية لمكافحة الاجرام بالحرس الوطني ببن عروس بمباشرة الأبحاث اللازمة بخصوص واقعة حجب رفع العلم الوطني التونسي باحدى المسابقات الدولية للسباحة بالمسبح الأولمبي برادس.
ومع انتهاء الأبحاث تقرر الاحتفاظ باثنين ممن شملتهم الأبحاث وهما رئيس جامعة سابق للسباحة واطار بوكالة مكافحة المنشطات، مع احالة سبعة آخرين بحالة سراح.
وأكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس انه وباطلاع النيابة العمومية امس الاثنين 13 ماي 2024 على نتائج الأبحاث قررت فتح تحقيق قضائي في حق المشتبه بهم التسعة واحالتهم على أنظار قاضي التحقيق لاستنطاقهم واتخاذ مايراه مناسبا في شانهم.