وأكد عدد منهم هروبهم من الحرب في السودان على أمل الحصول على ملاذ آمن في تونس معتبرين أن تعامل المنظمات الإنسانية معهم كان دون المأمول مما اضطر عددا منهم إلى الاستقرار في غابات الزيتون في معتمديتي العامرة وجبنيانة على أمل العبور نحو أوروبا ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وصاروا يعيشون ظروفا معيشية سيئة من حيث الإقامة في خيام بلاستيكية وعدم توفر المواد الغذائية والماء والدواء وفق ما نقلت اذاعة ديوان اف ام عن بعضهم.
يشار إلى أن رواندا تضم حالياً أكثر من 130 ألف لاجئ وطالب لجوء من مختلف الجنسيات بـ 5 مخيمات ويتم دعمهم من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عبر تقديم الخدمات مثل التسجيل والتوثيق ومنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الطفل وتوفير الرعاية الصحية.