عالمية: تأتي الامتحانات عادة مصحوبة بكثير من الضغط والتوتر لدى الطلاب، إذ يضطرون للنوم لساعات أقل، ويقضون معظم أوقاتهم في الدراسة والمراجعة حتى قد يتحول لدى البعض لحالة رعب حقيقية
تأتي الامتحانات عادة مصحوبة بكثير من الضغط والتوتر لدى الطلاب، إذ يضطرون للنوم لساعات أقل، ويقضون معظم أوقاتهم في الدراسة والمراجعة حتى قد يتحول لدى البعض لحالة رعب حقيقية، ولكن الخبراء يضعون بعض الخطوات البسيطة التي تخفف هذا الضغط وتجعل فترة الامتحانات تمر بسلام وتفوّق أيضا.
وتقول الخبيرة التربوية لمى الصفدي، خلال حوارها على “سكاي نيوز عربية”: تعيش العديد من العائلات حالة من الارتباك والتوتر خلال فترة الامتحانات النهائية، وهو وضع تقليدي يؤثر على جميع الأسر. ..ينبغي أن يساهم الأهل في التخفيف من حدة التوتر التي يعاني منها أبناؤهم، والعمل على تحسين حالتهم النفسية لضمان أدائهم الأمثل خلال فترة الامتحانات”.
واضافت : “”استخدام الأمهات لأساليب مقارنة أبنائهم بأقرانهم وأقاربهم المتفوقين خلال فترة المراجعة، والتي تعتبر ممارسات مؤذية ومتوارثة عن الأجيال السابقة، يمكن أن يؤدي إلى تعزيز مشاعر الإحباط وترسيخ الشعور بالفشل لدى الطالب.
وتابعت “ضرورة تبنّي نهج جديد في التعامل وتجاوز الأساليب التقليدية، والتعامل بأكثر تروي وعقلانية مع الطالب خلال فترة المراجعة ومن الضروري أن تتفهم الأم الحالة العادية للتقلبات المزاجية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات وتعمد إلى امتصاصها بشكل إيجابي ومن الضروري اتباع نهج متوازن في التعامل مع الطلاب من خلال تحفيزهم على المراجعة ورفع معنوياتهم خلال فترة الامتحانات”.
واردفت “من الضروري جداً أن نؤكد للطلاب بأن محبتهم لأبنائهم ليست مرتبطة بأدائهم الأكاديمي، إذ أن هذا الشعور بالأمان يعزز من عزيمتهم ويقلل من مستويات التوتر التي قد يواجهونها”.
وقالت “التفاعل الإيجابي والتواصل الفعّال للأولياء مع الطلاب يسهم بفاعلية في بناء شخص ناجح في الحياة بشكل عام، وليس فقط في أيام الامتحانات…لا يرغب أي طالب في الفشل، ولكن من الضروري مراجعة الأسباب والظروف التي أسهمت في حدوث هذا الفشل…لا يمكن تحميل الطالب وحده كامل المسؤولية عن الفشل، حيث يتحمل الأهل جزءًا كبيراً من المسؤولية”.
واشارت الى ضرورة عزل المشاكل الاسرية عن الأبناء خلال فترة الامتحانات.
وختمت “في حالة إخفاق الإبن، من الضروري التحلي بالصبر وتجنب الانفعال والمواجهة الفورية. ينبغي تأجيل اللوم والنقاش واعتماد أسلوب غير مؤذٍ وغير مدمر في التعامل مع الوضع”
الامتحانات.. نصائح لاجتيازها بتفوق
رطوبة الجسم:
شرب كمية كافية من الماء يحافظ على النشاط لذلك يجب زيادة مستويات المياه بانتظام.
الروزماري والذاكرة:
أثبتت الدراسات أن الروزماري مفيد للذاكرة ويمكن استخدامه كزيت عطري أو إضافة غصن منه في زجاجة الماء.
تناول الإفطار:
وجبة الإفطار المناسبة تغذي الجسم والدماغ وتخطيها يزيد توتر ما قبل الامتحان.
البروتين والدهون الصحية:
تضمين بعض البروتين في الطعام يحافظ على الطاقة والتركيز ويمكن تناول بعض الزبادي قبل الامتحان وكذلك الدهون الصحية بالمكسرات.
فترات راحة:
أخذ فترات راحة دراسية منتظمة قصيرة يحسن الذاكرة والتركيز ويمكّن الدماغ من الاحتفاظ بمزيد من المعلومات.
النوم:
النوم باكرا قبل الامتحان يؤدي للتفكير بشكل أكثر وضوحا ويصفي الذهن ويساعد على استحضار المعلومات.
الطعام المنتظم:
يؤدي تخطي الوجبات إلى زيادة الأدرينالين ويمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من التوتر والقلق.
التمارين الرياضية:
تؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق مواد كيميائية في الدماغ مهمة للذاكرة والتركيز والحدة العقلية كما تحسن المزاج.