إعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في الندوة الصحفية التي دعت لها اليوم الثلاثاء 28 ماي الجاري بمقرها، بمشاركة الصحفي الفلسطيني ومدير مكتب الجزيرة ومراسلها في غزة وائل الدحدوح، أنّه بيته في نقابة الصحفيين، وفي وطنه في تونس.
واكدت النقابة أنه لا يمكن اليوم أن نتحدث عن الدحدوح خارج التجربة المهنية والانسانية:
وقالت ان تجربة دحدوح هي تجربة مهنية بمعنى الانتماء لمهنة الحقيقية التي تتحدى الاحتلال ومنطق الابادة والحروب، وتجربة مواجهة الموت من أجل رسالة الأخبار والاعلام، ورسالة فضح الجراءم ضد الإنسانية والتوحش والانحطاط العالمي.
واضافت انها تجربة انسانية بمعنى أن تفقد أبناءك وعائلتك وأهلك وجزء من شعبك وانت مرفوع الرأس شجاعا ابيا مقداما، ففي مهنة الصحافة نقول لا يستحق خبرا التضحية بحياتك، ولكن من أجل وطن نضحي بحياتنا وحياة الآخرين.
كما شددت النقابة على أنّه ولأن الدحدوح تحول من صحفي مقاوم إلى سردية شعبية، فإنها أرادت من خلال دعوته عدم حصره في مربع صحفي ضيق، أو مجال تدريبي مهني، وإنما الخروج به إلى عالم أوسع وارحب، هو عالم الشعب التونسي بمختلف فئاته وطبقاته وفي تنوعه وتعدده السياسي والفكري حيث الانتماء للقضية والمقاومة الفلسطينية
وقدّمت النقابة البرامج الاولي لزيارة الدحدوح إلى تونس كالاتي:
*يوم الجمعة 31 ماي 2024 بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال:
اجتماع جماهيري بقصر المؤتمرات بتونس
*يوم السبت 1جوان 2024:
اجتماع جماهيري بمدينة بنزرت
*يوم الأحد 2جوان 2024 بداية من الساعة العاشرة صباحا:
اجتماع جماهيري بمدينة صفاقس