قضت الدائرة 17 بمحكمة الاستئناف بتونس بتأجيل قضية محب النادي الافريقي عمر العبيدي الى يوم 21 جوان القادم بطلب من هيئة الدفاع عن المتهمين وفق ما افاد به الأستاذ التومي بن فرحات.
وقال بن فرحات ان هيئة المحكمة تلقت 3 تقارير جديدة من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وورثة الشهيد عمر العبيدي وطالب على إثرها ممثلو هيئة الدفاع تأجيل الجلسة للاطلاع على هذه التقارير.
ورجح التومي بن فرحات ان تخصص جلسة 21 جوان القادم للترافع والنطق بالحكم.
وبتاريخ 16 فيفري، قررت الدائرة 17 بمحكمة الاستئناف بتونس، “تأخير قضية شهيد الملاعب الرياضية تأخيرًا نهائيًا للترافع لجلسة يوم 5 أفريل 2024”.
يذكر أنّ مجموعة من النشطاء بالمجتمع المدني التونسي وأحباء النادي الإفريقي، ينفذون خلال هذه الجلسات، وقفات احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بتونس، بدعوة من حملة “تعلم عوم”، ويرفعون فيها شعارات مطالبة بالمحاسبة ومنددة بسياسات الإفلات من العقاب.
جدير بالذكر أنه كان قد صدر، في 3 نوفمبر 2022، حكم ابتدائي يقضي بالسجن لمدة عامين في حق 12 عون أمن بتهمة القتل على وجه الخطأ، وعدم سماع الدعوى في حق اثنين آخرين فيما يتعلق بقضية عمر العبيدي”.
وعبرت هيئة الدفاع وعائلة الشاب عمر العبيدي عن رفضها لهذا الحكم وطالبت بأن يقع اعتبار الجريمة قتلًا عمدًا، وعلى أساس ذلك تم استئناف الأحكام.
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2018، حين لاحقت عناصر أمنية الشاب محب النادي الإفريقي عمر العبيدي من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة. وانتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي ووفاته. ومنذ تاريخ 31 مارس، انتشرت عبارة “تعلم عوم” وتحولت إلى شعار وحملة احتجاجية ضد الممارسات الأمنية والإفلات من العقاب.