“واقعة الدربي”.. النادي الإفريقي يصدر بلاغا شديد اللهجة
رياضة:
تبعا للأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة "الدربي" اصدرت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي بلاغا جددت فيه رفضها " لكل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيا كان المتسبب فيها وأيا كانت الضحية" مؤكدة "أن الملاعب والقاعات يجب أن تكون متنفسا آمنا لعائلاتنا، أطفالنا، شبابنا و شيوخنا كحق شرعي".
تبعا للأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة “الدربي” اصدرت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي بلاغا جددت فيه رفضها ” لكل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيا كان المتسبب فيها وأيا كانت الضحية” مؤكدة “أن الملاعب والقاعات يجب أن تكون متنفسا آمنا لعائلاتنا، أطفالنا، شبابنا و شيوخنا كحق شرعي”.
واكدت على ” وجوب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، فكل الجماهير سواسية وذلك جوهر الحرية والعدالة، فالتمييز ظلم، والظلم يولد الحقد، والحقد يولد الانفجار”.
وشددت هيئة الاحمر والابيض على احترامها للقانون ولمؤسسات الدولة ، داعية الجميع إلى احترام أسوار النادي وكرامة جمهوره وتمكينه من معاملة إنسانية كمواطن له حقوق وليس كمجرم فار من العدالة.
واعتبرت أن “ما حصل في واقعة “الدربي” يجسم لا محالة التمييز في التعاطي الأمني بين جماهير البلد الواحد، فتعطيل الجماهير والاعتداء عليها سيما باستعمال الغاز المسيل للدموع، قبل، أثناء وبعد المباراة، داخل الملعب وخارجه، والصعود للمدارج للالتحام بالجماهير وترويعها هو أمر مرفوض نتج عنه حالة الفوضى وخروج الأمور عن السيطرة وكاد يحدث ما لا يحمد عقباه. والحال أن الجميع شهد أحداث “دربي الذهاب” ذات سهرة رمضانية وسلاسة التعامل معها، دون ذكر أحداث وقعت في الماضي من جماهير أخرى “ترتع” في الميدان كيف ما تشاء دون حسيب أو رقيب مع مطالبتها فقط بالهدوء ليتواصل اللقاء وكأن شيئا لم يكن في إفلات تام من العقاب أمام مرأى الجميع”.
وقالت الهيئة “لقد حان الوقت لمراجعة جذرية للتعاطي الأمني العنيف خاصة مع جمهورنا وهو أمر ننادي به منذ سنوات دون أن نلقى آذانا صاغية، ونذكر أن قضية المرحوم “عمر العبيدي” لازلت على بساط النشر لدى المحاكم وقد كادت تزهق روح محب آخر بسبب العنف الأمني، لولا ألطاف الله”.
وطالبت ” كل الجهات المتدخلة في المجال الرياضي، وبصفة عاجلة، تحمل مسؤوليتها لإيقاف هذا النزيف والتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه سيما فيما يخص التعامل الأمني”.
ونددت ” بالحملة الإعلامية المسعورة والممنهجة لشيطنة جماهيرنا، وإن كنا لا نستغرب ذلك من أبواق دعاية (مكتوبة، مسموعة ومرئية) وإعلام مأجور لا يعترف بالحياد، همه الوحيد إرضاء المستشهر، فإننا نذكرهم بأن تونس و جماهير النادي الإفريقي، لا تأخذ دروسا من أحد، ونتساءل في نفس السياق أين كان “المدرب الأجنبي” في دربي الذهاب ؟ ولماذا لم نسمع له صوتا حينها؟”. واعلنت عن “تعيين لجنة دفاع لاتخاذ جميع الاجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن الموقوفين وعن المتضررين”.