عالمية:
ظهرت امرأتان يعتقد بأنهما ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا هذا الأسبوع في منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرغ ويعتبر هذا البروز حدثا نادرا.
وقد ظهرت الخميس والجمعة ضمن المتحدثين في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وهي قمة سنوية روسية من المقرر بأن يلقي بوتين خطابا مهما خلالها في وقت لاحق الجمعة.
الإبنة الأولى كاترينا تيخونوفا وتحدثت تيخونوفا، وهي رئيسة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا تعمل في مجالات على صلة بالجيش الروسي، خلال ندوة عن دور قطاع الدفاع في دعم “سيادة” روسيا في مجال التكنولوجيا.
وقالت في مستهل خطابها الذي تم بثه عبر الفيديو إن “سيادة الدولة من المواضيع الرئيسية في السنوات الأخيرة. إنها أساس أمن روسيا”.
الإبنة الثانية ماريا فورونتسوفا أما فورونتسوفا، الباحثة المتخصصة في الأحياء التي ترأس معهدا لعلم الوراثة مدعوما من الدولة، فتحدثت خلال ندوة الجمعة عن الابتكار في مجال التنوع الحيوي.
وورد اسمها في الكتيّب المرتبط بالمناسبة على أنها منضوية في الرابطة الروسية لدعم العلم.
قامت المرأتان بعدد متزايد من الأدوار العامة في السنوات الأخيرة بما في ذلك التحدث في مختلف المنتديات والمناسبات. لكن ما زال ظهورهما علنا أمرا نادرا.
وسبق أن حضرتا منتدى سان بطرسبرغ كضيفتين، لكن وسائل إعلام روسية مستقلة ذكرت بأنها المرة الأولى التي يتم إدراجهما ضمن البرنامج الرسمي للمناسبة.
يشار إلى أن بوتين يحافظ على سرية تفاصيل حياته العائلية ولم يؤكد علنا قط بأن المرأتين، ماريا فورونتسوفا (39 عاما) وكاترينا تيخونوفا (37 عاما)، هما ابنتاه.
لكن عدة تقارير إعلامية ربطتهما ببوتين. وفي 2022، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهما ووصفتهما بأنهما “ابنتا الرئيس الروسي بوتين”.
وتحدّث بوتين علنا من وقت لآخر عن وجود “ابنتين” له على مدى فترة ربع قرن قضاها في السلطة.
لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل مرتبطة بهما ولم يؤكد هوياتهما ولم تلتقط له أي صورة واضحة معهما.
أنجبت زوجة بوتين السابقة ليودميلا ابنتين هما ماريا وكاترينا عامي 1985 و1986.
ومطلع الألفية، نشر الكرملين صورة لبوتين أثناء إجازة دون أن يظهر فيها وجه زوجته ولا ابنتيه.