ونقلت جوهرة اف ام عن بعض المواطنين قولهم ” إنهم تفاجؤوا رغم وصولهم في ساعات مبكرة من صباح اليوم لمقر الشركة من نفاذ الخرفان، موجّهين أصابع الاتهام إلى “القشّارة”.
وأوضحوا أيضا أنه من غير المعقول أن يحصل البعض على أكثر من أضحية مقابل حرمان البقية، مشيرين إلى أنهم سيغيرون وجهتهم نحو “الرحبة”. وانتقدوا ما اعتبروه فوضى و غياب النظام والرقابة خلال عملية البيع و اعتماد سياسة المحاباة، وفق قولهم، كما انتقدوا أيضا التعطيلات التي رافقت عملية الوزن والبيع.
في هذا الاطار قال الرئيس المدير العام لشركة اللحوم، طارق بن جازية إن الإقبال على نقطة البيع كبير جدّا وفاق التوقعات، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تلافي النقائص التي تم تسجيلها وتوفير الكميات اللازمة بصفة يومية (اليوم تم عرض 500 أضحية).
وأضاف أن الهدف هو توفير أضاحي تستجيب للشروط الصحية والشرعية وبسعر يراعي القدرة الشرائية للمواطنين (4 آلاف أضحية الكمية الجملية التي من المزمع توفيرها إلى حدود عيد الاضحى وهو عدد قابل للزيادة).
ونفى بن جازية وجود “قشارة” في نقطة البيع بمقر شركة اللحوم، مشيرا إلى أنه سيتم التصدي لهم في صورة ثبوت ذلك. يذكر أن شركة اللحوم قد شرعت بداية من اليوم السبت في بيع أضاحي العيد بسعر 21.900 دينار للكلغ حي وذلك بمقرها بمنطقة الوردية.