وفقا للطبيبة، حساسية الشمس (جلاد ضوئي-Photodermatosis) هو مرض جلدي يتميز بفرط حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
وتشير الدكتورة إلى أن أشعة الشمس لا تسبب الحساسية، ولكن التراكم المفرط للمحسسات الضوئية تحت الجلد – وهي مواد تتشكل تحت تأثير الشمس، تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
وتقول: “تظهر أعراض حساسية الشمس خلال دقائق إلى ساعات أو حتى أيام، عادة في المناطق المكشوفة من الجلد التي تعرضت لأشعة الشمس، على شكل احمرار وتورم وطفح جلدي بأنواعه المختلفة على شكل بقع وبثور وفقاعات وتقشر. ويشعر الشخص بالحكة والحرقان والانزعاج”.
ووفقا لها، تعتبر حساسية الشمس ظاهرة مؤقتة، ولكن في الحالات الشديدة بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه قد تسبب سوء الحالة الصحية وصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وتقول: “لا يوجد علاج عام. لذلك عندما تظهر العلامات الأولى، يجب على الشخص الاحتماء بالظل أو البقاء في المنزل. ولكن عندما تكون الأعراض شديدة يجب تناول مضادات الهستامين واستخدام مراهم وكريمات خارجيا”.
وتنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس، بتقليل فترة تعرضهم لأشعة الشمس في بداية الموسم ومن ثم زيادتها تدريجيا، لكي يعتاد الجسم تدريجيا على تأثير الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يخفض خطر حدوث رد فعل تحسسي. كما تنصح بعدم التعرض للشمس من الساعة 11 صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، لأن الأشعة فوق البنفسجية تكون في ذروتها.