واضاف في حديث لـ Gazeta.Ru : “مما لا شك فيه أن للتغذية أهمية كبيرة، بيد أنها ليست الوحيدة التي تلعب دورا مهما. أي لا يمكن مثلا تحسين صحة الأمعاء بشكل كبير بمجرد استبعاد السكر أو الغلوتين أو منتجات الألبان، من النظام الغذائي”.
ولفت الطبيب إلى أن هناك خصائص شخصية، وخصائص وراثية، وخصائص وطنية، وعادات منذ الطفولة – وكل هذا يشكل نظاما غذائيا متنوعا، ومختلف جدا في جميع أنحاء العالم.
ويضيف: “الدورة الدموية مبدأ عام. لذلك فإن تحسين الدورة الدموية في الأمعاء والأعضاء الداخلية الأخرى من خلال ممارسة الرياضة والتدليك الذاتي لا يقل أهمية عن التغذية”.
ويقول: “لا يمكن إنتاج اللعاب والصفراء والعصارة المعدية بشكل طبيعي إذا لم يكن في الجسم ما يكفي من السوائل في الأوعية الدموية والأنسجة. كما يؤثر هذا على عمل الأمعاء، حيث أن أحد أهم أسباب ضعف التمعج هو الجفاف. فإذا لم يشرب الشخص ما يكفي من السوائل، فإن الجسم يبذل كل ما في وسعه لاستعادة توازن الماء، فيبدأ في “عصر” الماء من جميع المصادر الممكنة. بما في ذلك من البراز في القولون”.
ووفقا له، من الضروري شرب الماء الدافئ حتى لا يهدر الجسم موارده في تدفئة الماء البارد.
ويقول: “لا حاجة لشرب الماء بعد تناول الطعام. بل يجب شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول الوجبات أو بعد ساعتين إلى أربع ساعات بعدها لأن الطعام يجب أن يتعرض خلال عملية الهضم للإنزيمات – مواد خاصة تسمح للتفاعلات الكيميائية بشطر العناصر الغذائية بسرعة وكفاءة. ولكن عندما نشرب الماء خلال تناول الطعام أو بعده مباشرة نخفف تركيز العصارات الهضمية. ونتيجة لذلك، لا يمكن هضم الطعام بشكل طبيعي، ولا يتحلل بالكامل، ولا نحصل منه على العناصر الغذائية الضرورية”.