عالمية:
أعلن المركز الطبي بمدينة طبرق شرق ليبيا، الأربعاء، عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، إثر تعرضها لضرب مبرح وتعذيب وحشي، في حادثة أثارت ردود فعل واسعة وغضبا بين الليبيين
أعلن المركز الطبي بمدينة طبرق شرق ليبيا، الأربعاء، عنوفاة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، إثر تعرضها لضرب مبرح وتعذيب وحشي، في حادثة أثارت ردود فعل واسعة وغضبا بين الليبيين، خاصة أن تفاصيلها لا تزال غامضة ومرتكبها مجهولا، بينما اتجهت الشكوك نحو زوجة الأب.
فقد كشف تقرير الطب الشرعي أن الطفلة وتدعى أسيل طارق المبروك، تعرّضت للضرب المبرح بأداة صلبة في أجزاء متفرقة من جسدها، حيث وثّق لوجود كسور وكدمات وآثار كي بأداة معدنية ساخنة.
كما أن الفحص أظهر تعرضها لاختناق أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.
التحقيق مع العائلة وفتحت الجهات الأمنية المحلية تحقيقا لإماطة اللثام عن ملابسات الجريمة، حيث استدعت والد والدة الطفلة وأشقاءها، إضافة إلى زوجة أبيها، واستمعت إلى أقوالهم دون التحفظ على أي منهم، ما أثار غضب الأم وعائلتها.
وسم “مقتل اسيل طارق” في حين استنكر ناشطون هذه الجريمة، وبات وسم “مقتل اسيل طارق” الأكثر تداولاً على مواقع التواصل، مطالبين السلطات المختصة بالإسراع باعتقال الجاني وتنفيذ حكم الإعدام.
وتفاعلت الناشطة تسنيم حواز باستغراب مع تفاصيل هذه الجريمة وتساءلت “كيف تتعذب طفلة من زوجة الأب لدرجة الموت بوجود والدها ويمر الموضوع عادي؟”، داعية إلى تحويل الجريمة إلى قضية رأي عام واتخاذ إجراءات ردعية ضد المتهمين.
من جهته، تساءل عن تفاقم الجريمة في البلاد إلى درجة التوحش، وكتب قائلا” لا أفهم التوحش الذي انفجر في ليبيا، يجب تطبيق الحكم بقانون أكثر تشددا، لأن غيابه كما الآن هو إطلاق لتوحش مجتمعي”.