قدم أكثر من 17 من رؤساء المصالح والمديرين المساعدين، لاستقالة جماعية، من مهامهم في مندوبية التربية بالقصرين، إثر قرار وزيرة التربية القاضي بإعفاء المندوب الجهوي للتربية بالقصرين من مهامه، بسبب ما اعتبرته الوزيرة “شبهة تدليس في بيانات المترشحين إلى مناظرة المساعدين البيداغوجيين بالمندوبية الجهوية للتربية”.
وشدد كاتب عام الفرع الجامعي لإداريي التربية بالقصرين محمد الحركاتي في تصريح لـ”موزاييك” على أن الملف المذكور “لا يخضع للتناظر بل يخضع للجنة ليست من داخل المندوبية أصلا، وهو ملف موجود قبل تعيين المندوب المعفى وقبل تعيين المديرين المساعدين ورؤساء المصالح الحاليين”.
ووصف الوضع الحالي بـ “مناخ خوف معشش في مندوبية التربية بالقصرين”، بعد ما وصفه “بالهرسلة المتواصلة، وانعدام الاستقرار، وغياب البحث في الملف”، مشددا على أن مندوبية القصرين قد تداول على مقاليدها ثلاثة مندوبين في ثلاثة أشهر.