قال المحلّل الرياضي، خالد حسني، اليوم الإثنين، إن “مصالح رئاسة الجمهورية اتّصلت به بخصوص الزيارة التي قام بها رئيس الدولة قيس سعيّد إلى مدينة حمام الأنف يوم الجمعة”، مشيرًا إلى أنّه “تعرّض إلى هجوم لاذع من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي على خلفية اللقاء الذي جمعه بالرئيس“.
واشار الى ان “الهجوم اللّاذع طال عائلته أيضاً بسبب توجيهه نداء للرئيس بخصوص الوضعية البيئية بالمنطقة”.
وتابع : “أشعر وكأننّي ارتكبت جريمة لا تغتفرْ”.
وقال حسني، إنّ “الوضع البيئي الكارثي الذي تشهده مدينة حمام الأنف هو مسؤولية عدّة مؤسسات ووزارات على غرار وزارات الصحة والبيئة والسياحة بالإضافة إلى الديوان الوطني للتطهير”، مشيرًا إلى أنّ “هناك بعض الأطراف التي لم ترغب في زيارة رئيس الدولة لمدينة حمام الأنف”.
وأشار حسني إلى أنّ “هؤلاء حاولوا خلق سوء تفاهم وفتنة بينه وبين والي بن عروس”، داعيًا الوالي إلى التحدّث في الموضوع والتوضيح للعموم”. واستنكر الكابتن خالد حسني التّشفّي وحملة الهجوم التي يتعرّض لها قائلاً: “لم أرتكب خطيئة بالدفاع عن مدينتي”.