تونس الان:
وأعلنت هيئة الإنتخابات الاحد انها إنطلقت في رقابة الفضاء العام في كل ما له علاقة بالشأن الإنتخابي تزامنا مع انطلاق الفترة الإنتخابية (يوم 14 جويلية) والتي تتواصل إلى غاية الإعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات.
وفي هذا الاطار قال الناطق بإسم الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات محمد التليلي المنصري في تصريح لـ”تونس الان” ان المقصود برقابة “الفضاء العام” خلال الفترة الإنتخابية التي انطلقت يوم الأحد هو “رقابة شبكات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المكتوبة والسمعية والمرئية والإلكترونية الخاصة والعمومية” وذلك إستعدادا للإنتخابات الرئاسية
وأضاف أن هذه الرقابة التي تنطلق شهرين قبل الحملة الإنتخابية مضبوطة بالقانون الإنتخابي والقرارات الترتيبية الصادرة عن الهيئة وهي تخص منع الإشهار السياسي وتحجير بثّ ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة بالإنتخابات ومنع تخصيص رقم هاتف مجاني بوسائل الإعلام أو موزع صوتي أو مركز نداء لفائدة مترشح أو حزب.
وكشف المنصري أن وحدات رصد الفضاء العام التابعة للهيئة انطلقت بعد في “رصد كل المظاهر المخلة بسلامة المسار الإنتخابي” على غرار الخطابات التي تتضمن الدعوة إلى العنف والكراهية ، أو تضليل الناخبين ونشر الأخبار والإشاعات الكاذبة، أو نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالهيئة الإنتخابية أو بالغير، أو تشويه السمعة أو النيل من العرض أو الكرامة أو الشرف ، مؤكدا أن “هذه الإخلالات مجرّمة بالقانون العام”.
وقال ايضا ان وحدات الرصد تحيل إلى الهيئة ما تجمعه من تجاوزات أو إخلالات كما ” يمكن للمواطن تقديم شكاية الى الهيئة فيما يعتبره تجاوزا بالفضاء العام” .
واشار الى أن الهيئة تقوم من جهتها وفي صورة وجود شبهة إخلال بالإحالة إلى النيابة العمومية التي تتولى التكييف القانوني للإخلال.