أعلنت السلطات الأوكرانية عن وفاة نائبة قومية سابقة تعتبر مدافعة شرسة عن اللغة الأوكرانية بعد تعرضها لإطلاق نار في لفيف بغرب أوكرانيا.
وفي رسالة على تليغرام، ذكرت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن إيرينا فاريون قضت متأثرة بجروحها في المستشفى بعد تعرضها لمحاولة اغتيال.
وعرفت النائبة السابقة بعدائها الشديد لروسيا ودعواتها لقتل الروس والناطقين بالروسية وملاحقتهم وإهانتهم في كل مكان.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي “ما زلت مصرا على أن لا مكان آمنا في أوكرانيا”، منددا بما وصفه بأنه “اغتيال مشين”، ومقدما تعازيه إلى عائلة الضحية.
وقالت النيابة الأوكرانية إن الهجوم وقع مساء الجمعة حين أطلق مجهول النار على إيرينا فاريون فاصيبت بجروح بالغة في رأسها.