أعلن أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2024 خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالعاصمة عن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 6 أكتوبر القادم.
وقال المغزاوي أنّه يعتقد أن تونس عاشت لأكثر من عشر سنوات محاولات لوضع اليد من قوى داخلية متحالفة مع قوى خارجية “وليس قدرا على تونس إما الارتهان للخارج وإمّا خوض معارك ضد طواحين الريح لتبرير العجز على الإنجاز”، قائلا إن “مواجهة اقتصاد الريع لا يواجه بالشعارات وإنما بالتشريعات التي تطبق على أرض الواقع” وفق تعبيره.
وأضاف في كلمته “لا يكفي أن نكون صادقين خاصة في ظل وجود ازدواجية خطاب بين شعارات السيادة في قرطاج وبرنامج حكومة ترتهن البلاد للدول المانحة كما أنه ليس مقبولا تعطيل قانون ضد التطبيع ورفع شعار التطبيع جريمة عظمى”.
أما عن دعم حركة الشعب لمسار 25 جويلية، أكد المغزاوي أن علاقة حزبه بالمسار هي نتيجة تقاطع في لحظة مهمة عاشت قبلها البلاد حالة عبث “لكن ما حصل ان الشعارات في قرطاج كانت في واد وبرنامج الحكومة في واد ثان وتبين لاحقا أن الرئيس يريد قبل كل شيء تنفيذ برنامجه القاعدي في حين أن حركة الشعب لم تكن تريد فقط القطع مع المنظومة السابقة بل نريد التغيير والإنجاز ولا نقبل إعادة هيبة الدولة بالقمع والسجن بل بالعدل إضافة لكون 25 جويلية ليس ملكا لقيس سعيد لأنها نتاج تراكمات لمقاومة قدمت لأجلها تضحيات وعلى رأسها استشهاد المناضلين محمد البراهمي شكري بلعيد وشهداء كثر من كل فئات الشعب و من المؤسسة الأمنية والعسكرية” حسب تصريحه، موجها رسائل للإدارة والاعلام العمومي وهيئة الانتخابات بضرورة الحفاظ على الحياد، مجددا رفض حزبه للمرسوم 54.
وقدم المغزاوي أهم نقاط برنامجه القائم على “تعليم عمومي ناجع وصحة عمومية حقيقية عادلة بين كل التونسيين ومن أجل شباب ونساء تونس العاملات ومن أجل الحق في الماء الذي حرم منه جزء كبير من الشعب” وفق تعبيره، متحدثا في برنامجه على العلاقات الدولية مصرحا أنه سيعمل على أن تكون تونس مدمجة في محيطها العربي والمغاربي وعمقها الافريقي من أجل علاقات اقتصادية جديدة ومراجعة اتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي وتحضير تونس للتموقع في البريكس.
وقال أمين عام حركة الشعب إن برنامجه الانتخابي فيه نقاط تتعلق بالمهاجرين في الخارج والمتقاعدين وتأميم الثروات وزرع مليون زيتونة.