أفاد الأمين العام للتيّار الشعبي زهير حمدي، بأنّ هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي، ستتحول يوم غد الجمعة إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل الإمضاء على قرار ختم البحث في علاقة بملف قضية القاضي السابق بشير العكرمي.
وأضاف حمدي، على هامش ندوة صحفية نظمها حزب التيّار الشعبي اليوم الخميس، في مقره بتونس العاصمة بمناسبة الذكرى 11 لاغتيال الأمين العام للحزب محمد البراهمي، أنّ العكرمي متهم بالتستر على الإرهابيين والمشاركة في الجرائم الإرهابية التي نجمت عنها اغتيالات سياسية، وأشار إلى أنّه تمّ يوم 22 جويلية الحالي ختم البحث في الشكاية المرفوعة ضدّ العكرمي حيث تبيّنت جديّة التهم المُوّجهة له وتورط القضاء في ملف الاغتيال المُمثل في شخصه في عملية الإخفاء والمساعدة على طمس الحقائق والإفلات من العقاب.
كما ذكّر الأمين العام للتيّار الشعبي، بختم الأبحاث في قضيّة ما يُعرف بالجهاز السري لحركة النهضة من قبل القطب القضائي لمكافحة الارهاب، يوم 14 جويلية الحالي، مشيرا إلى أنّ الأبحاث المُجراة أثبتت وجود علاقة بين قيادات من حركة النهضة ومنتمين إلى أنصار الشريعة، وقيادات أمنية وأشخاص من الجهاز السرّي الخاص لحركة النهضة.
وثمّن حمدي، هذا التقدم الذي وصفه “بالمُهّم جدّا في المسار القضائي لملف الاغتيالات السياسية بعد كافة الضغوطات التي مورست سابقا من قبل حركة النهضة وحلفائها من أجل عدم المحاسبة والإفلات من العقاب”، حسب تعبيره.
وجدّد أمين عام التيّار الشعبي، تمسك وإصرار حزبه “على كشف الحقيقة كاملة في اغتيال القيادي السابق في الحزب محمد البراهمي الذي تمر اليوم الخميس 11 سنة على استشهاده، وفي كُلّ الاغتيالات السياسية والجرائم الإرهابية، ومُحاسبة ومُعَاقبة كُلّ مَن تورطوا فيها، سواء بالتحريض أو التخطيط أو التمويل أو التنفيذ”.
وات