رفعت إيران علما أحمر يسمى ”علم الثأر’‘ على قبة أحد المساجد في مدينة قم (العاصمة الدينية)، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.
وفي مقطع فيديو متداول، ظهر شخص يرفع العلم فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية، وهو نفس العلم الذي رفع عند مقتل قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني الذي توفّي في قصف صاروخي أمريكي، استهدف موكبا في مطار بغداد.
ويعتبر رفع علم الثأر في التراث الإيراني بمثابة “إعلان حالة حرب”.
وشكلت عملية الاغتيال خرقا واضحا للوضع الأمني في إيران، لا سيما في ظل إجراءات مشددة رافقت عملية تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
واستشهد هنية في هجوم بصاروخ موجه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، استهدف مقر إقامته في طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وبمجرد الإعلان عن اغتيال هنية، صدرت عن إيران تهديدات بالانتقام، حيث قال المرشد الأعلى علي خامنئي، إن من “واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة”.
ولم يكن تهديد خامنئي بالانتقام لهنية الأول من جانب طهران، حيث قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل “المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة”.