سياسة: أكد المترشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية ''كادوريم'' في بلاغ '' تعرض "المتطوعين من جامعي التزكيات في جندوبة لإيقاف ومحاكمات انتهت بسجنهم طبقا لأحكام أقل ما يقال فيها أنها جائرة و قاسية تراوحت بين السنتين والأربع سنوات
أكد المترشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية ”كادوريم” في بلاغ ” تعرض “المتطوعين من جامعي التزكيات في جندوبة لإيقاف ومحاكمات انتهت بسجنهم طبقا لأحكام أقل ما يقال فيها أنها جائرة و قاسية تراوحت بين السنتين والأربع سنوات و استهداف شباب متطوعين بخطف التزكيات وحرقها والاعتداء ماديا ولفظيا عنهم في توزر و جندوبة وباجة وقابس و تونس العاصمة”
و قال ”أن افتتاح حملة التضييق والترهيب متوقع خاصة أننا نتصدر الترتيب الثاني بعد المرشح قيس سعيد منذ 2021 في كل نتائج سبر الآراء بالإضافة لطرحنا مشاريع تلبي احلام شعبنا المقهور تتسم بالواقعية و قابلية الإنجاز بعيدا عن بيع الوهم و الخرافة لشعب أصابه اليأس و الاحباط جراء سياسات اجتماعية واقتصادية زادت من معاناته و ٱلامه لينتهي شبابه عازفا و هاربا أما حارقا أو محروق”.
كما أكد ”أن عدم التعليق عن حملة التضييق التي تستهدفه منذ مدة مرده بالأساس عدم تبنيه لخطاب المظلومية فقناعته تأبدت منذ زمان أن الترهيب و التخويف يجابه فقط بالمقاومة السلمية و الصمود ..بالإضافة لشعوره بدقة وخطورة المرحلة التي حاول فيها قدر المستطاع الابتعاد عن الردود الانفعالية والمزاجية لتشبعه بثقافة احترام الدولة و مؤسساتها و حتى لا يستشف من ردوده رغم أحقيتها محاولة منه لتعكير الانتخابات التي قبلها رغم هنات قوانينها و علات تراتيبها ضرورة أن المسألة الديمقراطية تبنى باحترام القوانين و مجاراة نسقها “الى حين” و إن كانت على المقاس”.
و أضاف أن ”المسألة الديمقراطية والمسألة الوطنية لا تخضع ولا يجب كذلك، أن تكون خاضعة لمزاج من في يده السلطة، و إن أهداف الشعوب المقهورة التي عانت سياسات التهميش والتنكيل في كل فتراتها بغض النظر عن من حكمها، لا تبنى مطلقا أيضا، بالتفاؤل أو بالتشاؤم، بل تبنى بمصارحة الشعوب بعيدا عن التزييف و بيع الأوهام، و إعتماد آليات شعبوية أصبحت واضحة للجميع الهدف منها إلهاء المواطنين عن قضاياهم الحقيقية و تطلعاتهم المنشودة بعيدا عن الوضع البائس والتعيس الموجود”.
و ندد المترشح المحتمل ”بشدة بقرار الاستهداف و سجن متطوعيه مؤكدا انه قرار سياسي بإمتياز و الغاية منه منعه من الترشح لتحقيق حلم شعب كثيرة و كبيرة افضاله عليه مطمئنا مساندي حملته و اهاليه و اهالي المسجونين أنه ليس ممن يترك أو يلفت ظهره لمن تقاسموا و رسموا معه الحلم و الهدف”.
وحمل ”الهيئة المستقلة للانتخابات مسؤولية حمايته وحماية المسار الانتخابي من الجهات المجهولة التي خطفت عددا كبير من تزكياته و جهد شبابه الذي تقدم لهم بجزيل الشكر و يعلمهم ان هاته الاساليب الغريبة و العجيبة عن بلد مثل تونس لن تزيده إلا عزما و إصرارا في مواصلة مشوار تحقيق الحلم”.
وتوجه كادوريم ”بالتحية للمتطوعين في كل الجهات و شكر صبرهم وصمودهم رغم الانتهاكات التي رافقت عملية جمع التزكيات و يدعوهم رغم دفع البعض لفاتورة سجنية قاسية أن يواصلوا العمل في الإطار القانوني والمشروع متشبثين بالتحضر و السلمية و المدينة”.
وسجل ”تضامنه المطلق و مساندته لكل المترشحين الذين عانوا التضيق مؤكدا أنه الى غاية اليوم لم نتحصل على البطاقة عدد 3 و لا على شهادة الاقامة و لا على شهادة الجنسية على عكس ما صرح به السيد رئيس الهيئة”.
وختم ”بدعوة كل القوى الحية الدفاع عن الديمقراطية ورفض الاستهداف و التضييق مؤكدا على داعميه التمسك بالعمل السلمي والمدني واحترام القانون”.