وقال المصرف في بيان إن “جهة مجهولة” تقف وراء خطف مصعب مسلم مدير إدارة تقنية المعلومات بالبنك مؤكدا “رفضه لهذه الأساليب الغوغائية التي تمارسها بعض الأطراف خارج إطار القانون”.
وأكّد البيان أنّه “لن يتم استئناف أعمال المصرف إلى أن يتم الإفراج عن السيد مصعب مسلم وعودته للعمل وإيقاف مثل هذه الممارسات، وتدخل الأجهزة ذات العلاقة”.
ويعد المصرف الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا في ما يتعلق بإيداع إيرادات النفط التي تمثّل دخلا اقتصاديا حيويا للبلد المنقسم منذ سنوات بين حكومتين متنافستين في طرابلس وبنغازي.
من جهته، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند -الأسبوع الماضي- إن “محاولة استبدال قيادة المصرف بالقوة قد تؤدي إلى فقدان ليبيا الوصول إلى الأسواق المالية الدولية”.
وقال نورلاند إن “النزاعات حول توزيع ثروات ليبيا يجب أن تُحل من خلال مفاوضات شفافة وشاملة نحو تحقيق ميزانية موحدة تعتمد على التوافق”.