انتظم صباح اليوم الاثنين بمقر وزارة التربية موكب تنصيب نورالدين النوري وزيرًا جديدًا خلفًا لسلوى العباسي، وذلك إثر التحوير الوزاري الأخير.
وأكدّ النوري، أهمية الثقة التي منحها له رئيس الجمهورية، مبرزًا ضرورة مواصلة الإصلاح وتلبية حاجيات وانتظارات الأسرة التربوية.
كما شدّد على أهمية إحكام التنسيق بين الإدارات المركزية والمندوبيات الجهوية للتربية لتحقيق التكامل والانسجام والنجاعة في العمل.
وأشار إلى أنّ العمل داخل الوزارة يعتمد على اجتهاد مستمر لوضع التصورات والمقاربات وإيجاد الحلول للتحديات المطروحة، مضيفا أنّ العمل المستقبلي سيعتمد على مقاربة تشاركية تُشرك جميع كفاءات الوزارة لتحقيق أقصى ما يمكن من الأهداف المرسومة، مؤكدًا أهمية الوزارة التي تعنى بتربية وتعليم أجيال المستقبل والتي تحمل على عاتقها مسؤولية وطنية كبيرة.
وشهد موكب التسليم والتسلم حضور المديرين العامين والمديرين وإطارات وأعوان الوزارة .