أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر ارتفاع نسبة المشاركة بالاقتراع الرئاسي إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال داخل الوطن % 13.11 من إجمالي الهيئة الناخبة في الداخل.
كما بلغت نسبة التصويت خارج الوطن % 16.18 من إجمالي الهيئة الناخبة للجالية في الخارج.
وقال رئيس السلطة الانتخابية محمد شرفي، للتلفزيون المحلي الرسمي، إن عدد المصوتين داخل الوطن بلغ 3 ملايين و78 ألفا و343 ناخبا من إجمالي أكثر من 24 مليون ناخب حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.
ويبدو الفائز في هذه الانتخابات “معروفا مسبقا”، وفق ما علّق أستاذ العلوم السياسية محمد هناد عبر فيسبوك، مشيرا إلى أن ذلك يأتي “بالنظر إلى نوعية المرشحين وقلة عددهم غير العادي وكذا الظروف التي جرت فيها الحملة الانتخابية“.
ويخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم عبد المجيد تبون (78 عاما).
ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.
ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.