ادان الحزب الدستوري الحر بشدّة، ما اعتبره “استهداف تتعرض له عبير موسي على كلّ المستويات الشخصيّة، السياسيّة والصحيّة” داخل السجن، منددا بـ“تعمّد السلطة الإضرار بذاتها البشريّة قصد ضرب معنوياتها والضغط عليها للتراجع عن قناعاتها الفكريّة والقضيّة العادلة”
وطالب الحزب في بلاغ صادر عنه إدارة السجن بالتنفيذ الفوري لتوصيات الأطباء وتوفير كل المعدات اللوجستيّة وظروف المساعدة الضروريّة وتطبيق البروتوكول الطبي الكفيل بمعالجة رئيسة الحزب بطريقة جديّة وناجعة، محمّلا المؤسسات المشرفة على مركز الإحتجاز المسؤوليّة القانونيّة عن أي مكروه يلحق بعبير موسى كما حمل رئيس الجمهورية المسؤوليّة السياسيّة على سلامتها الجسديّة.
ودعا كافة القوى الحيّة في المجتمع ومختلف المنظمات الحقوقيّة الوطنيّة لمتابعة ملف عبير موسى التي قال إنها تتعرض إلى “أبشع عمليات عنف سياسي ومعنوي وجسدي في سابقة خطيرة في تاريخ الدولة التونسيّة المدنيّة،” وفق البلاغ ذاته.
وأعلن الدستوري الحر، عن تنظيم مسيرة وطنيّة تضامنيّة مع رئيسة الحزب للمطالبة بضمان حقوقها الجوهريّة ووقف نزيف الإعتداءات الممنهجة المسلّطة عليها وذلك يوم السبت 28 سبتمبر 2024 فيما سيتم تحديد المكان والتوقيت لاحقا وفق البلاغ.