قالت وزارة الفلاحة خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء، انّه تمّ تسجيل مردود ممتاز للحبوب المروية بمعدل 17 قنطارا في الهكتار خلال موسم الحبوب 2023/2024 رغم الظروف المناخية غير الملائمة حيث انخفض المنتوج العام للحبوب.
وسجلت ولايات القيروان والقصرين وسيدي بوزيد وقفصة 48 قنطارا في الهكتار مع العمل على تطوير واستغلال أصناف جديدة واعدة من الحبوب وخاصة من القمح الصلب المستنبطة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس ومزيد أقلمة القطاع مع التغيرات المناخية وتواتر مواسم الجفاف وتوجيه الفلاحين لزراعة القمح الصلب في المناطق الملائمة في أقصى الشمال وفي المساحات المروية في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح الصلب.
وكشف ممثل عن الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بالوزارة، محمد علي بن رمضان، أنّه تمّت الزيادة في المساحات المبرمجة الموسم المقبل ب1.173 ألف هكتار مقابل 972 ألف هكتار في الموسم الحالي.
وأشار بن رمضان، إلى أنّ الوزارة ستُوفر 300 ألف قنطار من البذور الممتازة مقابل 210 آلاف قنطار في الموسم الفارط مع توفير 160 ألف قنطار من بذور الشعير العادية المراقبة مقابل 207 آلاف في الموسم الفارط.
وقال بن رمضان، انّه تمّت برمجة 220 ألف طن من الأمونيتر الزراعي وسيتم توريد كمية لا تقل عن 70 ألف طن من الأمونيتر باعتبار تعهد المجمع الكيميائي التونسي بانتاج 150 ألف طن من المادة الموسم القادم مع اقرار المحافظة على أسعار الأسمدة الكيميائية الأساسية كما اقره المجلس الوزاري المضيق بتاريخ غرة أوت 2024 واقرار المحافظة على أسعار البذور الممتازة والبذور التجارية العادية المراقبة للحبوب و لتوفير كل سبل نجاح الموسم الزراعي القادم اتخذت وزارة الفلاحة جملة من الاجراءات لفائدة الفلاحة بتوفير اعتمادات لتمويل صغار الفلاحين مزارعي الحبوب والشركات التعاونية الناشطة في قطاع الخبوب بميلغ جملي قدره 8,383 مليون دينار عن طريق البنك التونسي للتضامن واعداد الأمر المتعلق بتحديد مناطق الزراعات الكبرى المتضررة من الجفاف في إطار صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية .
جوهرة اف ام