اكد مدير عام النقل البري طارق البوعزيزي، ان شركة نقل تونس تشتغل بأقل من 40 بالمائة من أسطول المترو والحافلات.
وأقر طارق البوعزيزي على موجات الإذاعة الوطنية، بوجود إشكاليات كبيرة على مستوى العرض، متحدثا عن محاولات كبيرة لإنقاذ قطاع النقل العمومي والعمل على تحديد استراتيجية واضحة للارتقاء به.
واعتبر البوعزيزي أن قطاع النقل هو قطاع مكلف جدا ويتطلب استثمارات كبرى، مبينا أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل الأسطول بهدف تلبية حاجيات المواطنين وتأمين نقل المسافرين.
وكشف أن ثمن حافلة عادية يصل إلى 700 ألف دينار، في ما يصل سعر حافلة مزدوجة إلى 900 ألف دينار، مشددا في هذا السياق على أن معدل أعمار الأسطول كبير جدا وعلى أن هناك تعطيل في السنوات الأخيرة على مستوى الاقتناءات مما جعل نسبة جاهزية الأسطول تتدهور بالإضافة إلى عمليات التخريب والاعتداءات على الأسطول.
وأضاف بخصوص الانتقادات الموجهة إلى تأخر الحافلات والمترو، أن ذلك يعود كذلك إلى حالة الأسطول.
وبخصوص خطوط الشبكة الحديدية السريعة (RFR)، أفاد مدير عام النقل البري بأن الخط E الرابط بين برشلونة وبوقطفة تبلغ نسبة جاهزيته 100 بالمائة وقد ساهم في تخفيف العبء.
وفي ما يتعلق بالخط D الرابط بين برشلونة ومحطة القباعة بمنوبة، أشار المتحدث إلى أن هذا الخط سيدخل تدريجيا حيز الاستغلال خلال الثلاثية الأخيرة من هذا العام، مبينا أن ذلك سيُخفف كذلك العبء على الحافلات.
ولاحظ أنه سيتم تعزيز أسطول المترو الخفيف مع نهاية السنة عبر الترفيع في عدد العربات من 42 إلى 56 عربة.