قال المترشّح للانتخابات الرئاسيّة زهير المغزاوي إنّه يتقدّم إلى هذا الاستحقاق الرئاسي ببرنامج انتخابي سيعمل من خلاله على تحقيق انتظارات الشعب.
واشار زهير المغزاوي الى اقتراحاته لإصلاح قطاع التربية والتعليم، حيث يرى أنّ “المدرسة التونسية ترهلت” وهو ما يستوجب “ثورة حقيقية لإصلاح المنظومة التربوية من خلال عصرنة التعليم ورقمنة المؤسّسة والعناية بالبنية الأساسية للمدرسة”، مبرزا أنّ ظروف المدرّس تتراجع سنة تلو الأخرى، متعّهدا في هذا الخصوص بسدّ جميع الشغروات من خلال إدماج المعلمين والأساتذة النواب.
واقترح المغزاوي مراجعة البرامج التعليمية التي اعتبر أنّها “لا تُواكب العصر”، مقترحا أن تُصبح الانجليزية اللغة الثانية في تونس مع ضرورة الانفتاح على لغات أخرى.
وتعهّد المترشّح للانتخابات الرئاسيّة زهير المغزاوي بإجراء تدقيق شامل في المؤسّسات الخاصّة للتعليم العالي التي قدّر أنّها “انتشرت بشكل ملفت وعشوائي خلال السنوات الفارطة”، فضلا عن ضرورة تقييم تجربة نظام أمد ومراجعة المنحة الجامعية، وفق تأكيده.
ومن بين الحلول الأخرى التي اقترحها المغزاوي، أشار إلى إحداث صندوق خاصّ بالإصلاح التربوي ودعم وتشجيع البحث العلمي، موضّحا أنّ مصادر تمويله تكون من تبرّعات التونسيين بالداخل والخارج، مع تخصيص نسبة 5 بالمائة من مرابيح المؤسّسات التربوية الخاصّة والشركات البترولية والبنوك وكذلك الفضاءات التجارية الكبرى..
ميدي شو