نقل الإعلام الإيراني عن قائد بالحرس الثوري الإيراني القول إن “إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا اقترفت إسرائيل خطأ بمهاجمة طهران”.
وهدد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، بمهاجمة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل، بما في ذلك مصانع تكرير النفط وحقول الغاز، إذا “ارتكبت خطأ”.
ونقلت قناة “سي إن إن” CNN عن فدوي قوله: “إذا ارتكب الاحتلال خطأ، فإننا سنهاجم بنيته التحتية للطاقة ومحطات الكهرباء ومصانع تكرير النفط وحقول الغاز”.
وأضاف بالقول إن “إيران دولة كبيرة وشاسعة ذات مراكز اقتصادية كثيرة، بينما إسرائيل تمتلك 3 محطات طاقة وعدة مصافٍ، ويمكننا ضربها جميعاً في وقت واحد”.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها خامنئي بالعربية، في خطوة نادرة الحدوث في طهران، قال المرشد الأعلى، إن الهجوم الصاروخي الإيراني، الثلاثاء، على إسرائيل “يحظى بالشرعية الكاملة”، مشددا على أنه “عقاب الحد الأدنى” لإسرائيل.
وأمّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، المصلّين في صلاة الجمعة، في خطوة نادرة الحدوث، ألقى خلالها خطبة تطرّقت إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، والتصعيد المتزايد بين طهران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
ورأى خامنئي أن دفاع حزب الله اللبناني في وجه إسرائيل “خدمة مصيرية للمنطقة كلها”.
وفي معرض كلامه اعتبر الزعيم الإيراني أن الولايات المتحدة وحلفاءها يحافظون على أمن إسرائيل لجعلها بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة إلى الغرب لكن المقاومة في المنطقة في مواجهة إسرائيل لن تتراجع.
وخطبة الجمعة هذه هي الأولى التي يلقيها المرشد الأعلى منذ حوالي 5 سنوات، وتأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت مع قيادي في فيلق القدس الإيراني.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن حشودا تجمّعت، الخميس، في طهران قرب مقر السفارة الأميركية سابقا ملوحة بأعلام إيرانية ورايات حزب الله، ومندّدة بـ”الجرائم” الإسرائيلية في قطاع غزة وفي لبنان.
وكان خامنئي أعلن الحداد العام على نصرالله في إيران لمدة 5 أيام.
العربية+ وكالات