عرفت المنصات الاجتماعية في المغرب تفاعلا واسعا، مع وسم “لا للنساء في المدرجات“، وذلك رفضا واحتجاجا على دخول المغربيات إلى الملاعب ومتابعة المباريات كرة القدم.
وأطلق رواد مواقع التواصل حملة مسعورة على منصتي “الفيسبوك”، والإنستغرام”، بعنوان “شد ختك فدار”، وذلك بالتزامن مع مرور أيام على تعرض شابة مغربية للتحرش في شوارع طنجة المغربية.
الحملة المثيرة للسخرية، عرفت انتشارا سريعا على عدد من الصفحات والمجموعات، وأثارت ردود فعل متضاربة بين المغاربة على هذه المنصات، حيث هناك من اعتبر الأمر عنصرية وتتميزا ضد النساء، فيما رأى آخرون أنه فرصة “لحماية النساء من الاعتداءات الجنسية والتحرش”.
وتعليقا على ذلك، قال أحد النشطاء: “إنها فرصة للقطع مع الاختلاط وأن أشجع كل ما يمكن أن يحد من حرية المرأة”، فيما قالت أمينة فؤاد، ناشطة مغربية، تفاعلا مع الحملة “بأي حق تطالب بمنع النساء من ولوج فضاءات عمومية”.
وفي ذات السياق، قال سعيد آيت إبراهيم في تدوينة له “قبل أن تمنعوا على النساء الملاعب يجب منع أولا التيك توك والروتين اليومي على اليوتيوب هذا ربما سيكون أفضل”.