وقد سعى الصانع الفرنسي التاريخي الى التمركز أكثر في الصنف ب المعروف بكونه جامع للسيارات المتوسطة الكبر ذات الاستعمال المكثف في المدينة مستمدا تصوراته من نجاحاته السابقة التي جاوزت نصف قرن..نجاحات كان لقلة الصانعيين انذاك دور في تحقيقها لكن اليوم فان الوضع يختلف فالماركات تعددت والاختيارات تنوعت بشكل جعل المستهلك أكثر وعيا وتفكيرا في ميزانيته.
اذا كما قلنا عادت رينو لإحياء الرينو 4 التي نعرفها تاريخيا تحت مسمى “كاترال بالدارجة التونسية والتي انتهى تصنيعها منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي فحافظ الصانع على واجهتها الامامية التقليدية مع إدخال أضواء الليد led المشتعلة على الدوام كعلامة من علامات السيارة الكهربائية مع تطوير داخلها بتزويدها بشاشة كبيرة لإدارة كل الكماليات وتتبع الطريق بتقنية الأقمار الصناعية؛ كل ذلك بالاعتماد على ثلاثة أصناف من البطاريات التي تظل طاقة استيعابها محدودة بما يحد من المسافة المقطوعة دون الحاجة الى الشحن الى ما يناهز ال300 كلم أو أقل اذا ما ضغط السائق على مكبح السرعة اكثر من اللزوم.
ثاني منتجات الرينو التي دخلت طور التسويق هي الرينو 5 والتي تم عرضها في أشكال مختلفة
اما جديد رينو فكان في شكلسيارةعائلية تجريبية مصممة وفق صانعيها كصديقة للبيئة،وفقا لتجسيم التحدي المتمثل في إزالة الكربون وتحمل السيارة اسم Renault Emblème
تتميز سيارة Renault Emblème المنتظر تسويقها في سنة 2028 بأنها أكثر فعالية بفضل تكنولوجيا الطاقة المزدوجة الكهربائية/الهيدروجينية، حيث تهدف إلى إطلاق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل بنسبة 90% من الطراز المماثل اليوم منذ تصميمها وحتى نهاية عمرها الافتراضي.