أشار مسؤولون أمريكيون منذ فترة طويلة إلى أن وفاة يحيى السنوار ستكون فرصة حاسمة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفقًا لشبكة CNN، فإن هناك تداعيات كبيرة لمقتل السنوار، وخاصة في واشنطن. إذ يعتبر موته – ربما أكثر من أي شيء آخر – الحدث الذي رآه العديد من المسؤولين الأمريكيين بمثابة نقطة تحول في الحرب بين إسرائيل وحماس، المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال أحد المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية إن القضاء على السنوار سيساعد الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وأضاف المسؤول أن المناقشات ستجرى في الأيام المقبلة حول تداعيات الوفاة الواضحة في مفاوضات الرهائن.
ومع ذلك، حذر آخرون من أن عدم وجود خليفة واضح وفوري يمكن أن يعقد الأمور ويعرض الرهائن للخطر. وقال مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر إن هناك مخاوف أيضا من أن الفوضى في صفوف حماس قد تتبع وفاة السنوار.
وهناك مخاوف لدى الإسرائيليين من أنه في غياب قيادة واضحة، يمكن قتل الرهائن – سواء بدافع الانتقام أو بسبب عدم وجود خطة بشأن ما يجب فعله بهم.