بدأت إيران تحضيراتها للتصدي لأي الرد للاحتلال الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفّذته بداية الشهر الجاري، وسط مخاوف من حرب إقليمية أوسع تتفجر في الشرق الأوسط.
وأكد العديد من المسؤولين الإيرانيين منذ فترة أن بلادهم مستعدة لأي هجوم إسرائيلي، حيث كشف مسؤولان في الحرس الثوري ملامح طفيفة عن تلك الاستعدادات بدأ من وضع قوات مسلحة منذ أسابيع في حالة تأهب كامل وتعزيز الدفاعات الجوية في المواقع العسكرية والنووية الحساسة، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
ويعمل الجيش الإيراني على وضع عدد من الخطط العسكرية، تحسبا لهجوم إسرائيل المرتقب.
وذكر مسؤولون إيرانيين، أن مستوى الرد الإيراني سيعتمد على ما ستقوم به إسرائيل. ففي حال شنت القوات الإسرائيلية هجوما كبيرا، واستهدفت المنشآت النفطية والنووية، فسيكون رد الفعل قويا.
حينها قد تطلق إيران ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي على إسرائيل، كما ستصعد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة الموالية لها في المنطقة، وقد تعطل الشحن البحري في مضيق هرمز.
لكن إذا كانت الضربات الإسرائيلية محدودة في نطاقها، مثل استهداف بعض المخازن والقواعد العسكرية، فقد لا ترد طهران.
وكانت إيران أطلقت في بداية أكتوبر الجاري حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.
فيما توعد الاحتلال برد قاس ومفاجئ وقاتل، دون أن توضح بطبيعة الحال متى وكيف سيحدث ذلك.