أدى وزير النقل رشيد عامري، زيارة إلى مختلف فضاءات مطار تونس قرطاج الدولي، حيث عاين الإخلالات المسجلة على مستوى خدمات التموين المسداة ونوعيتها وظروف التزويد، والتي تمس من سلامة الطائرات والمعدّات.
واطلع على النقص على مستوى اليقظة في جوانبها المتعلّقة بالمتابعة المباشرة والميدانية لمختلف العمليّات، ممّا ينجر عنه التأخير في التدخل الحيني لحل الإشكاليات الفنية الطارئة وتأمين السفرات طبقا للبرمجة المحددة.
واعتبر عامري أنّ قطاع النقل الجوّي من القطاعات الحساسة وذات الخصوصية، “ويستوجب تسييره وفق سلوك إيجابي وعقلية مجددة ومنوال تصرف إداري وتجاري وفني دقيق وناجع يتم القطع فيه مع الأساليب البالية”.
وشدّد على أهميّة الجاهزية العملياتية على مستوى كامل سلسلة إعداد الطائرة ونظافتها وتجهيزها وتموينها، مؤكدا أنّه لا يمكن أبدا التساهل مع أي من الاخلالات مهما كان نوعها، خاصّة، فيما يتعلّق بعنصر السلامة وجودة الخدمات المسداة.