توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم الأحد بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة إلى هنشير النفيضة وهو هنشير على ملك الدولة التونسية
وعاين رئيس الجمهورية الخراب والتخريب الممنهج بهنشير النفيضة وبكل مركباته كما أمر بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكل من يُثبت القضاء تورطه في نهب أموال الشعب.
واجتمع رئيس الجمهورية بعدد من المسؤولين مستعرضا ما شاهده من خراب في الهنشير ، كما استعرض الرئيس صورا لما اصبح عليه هذه المكان الذي وصفه بالجنة من خراب.
واشار الرئيس الى انه تجول لاكثر من ساعتين في الهنشير ولم يجد اي اثر للخضروات التي كانت تغطي حاجيات الجهة والولايات الاخرى.
كما تحدث الرئيس عن الصفقات والبتات في شكل مزاد علني والذي يعد له مسبقا لصالح شخصا قال للحضور انكم تعرفونه .
ولفت الرئيس الى نفوق اكثر من 230 راس غنم معتبرا العملية بمثابة عملية قتل لانه تم استعمال مادة في الاعلاف.
وكشف الرئيس عن نفوق عدد كبير من رؤس الابقار ، ونفوق الدجاج ايضا ، قائلا: لم اجد في هذا الهنشير الا الخراب .. لا دجاج ولا بقر ولا حليب ولا خضرواتـ” داعيا في نفس السياق الى ضرورة محاسبة كل بارونات الفساد التي تسعى الى السيطرة على مقومات الشعب التونسي .
وخلص الرئيس الى وجود ما اسماه بالمافيا التي قال انها وضعت يدها على الهنشير المذكور ، داعيا الى فتح تحقيق وتحميل المسؤوليات.