سياسة:
كشف المكتب السياسي لحزب العمل والإنجاز انه يتابع "ببالغ الصدمة والأسف الاعتداء الغادر الذي تعرض له عبد اللطيف المكي إثر سكب مادة حارقة عليه أثناء تواجده داخل بهو منزله".
كشف المكتب السياسي لحزب العمل والإنجاز انه يتابع “ببالغ الصدمة والأسف الاعتداء الغادر الذي تعرض له عبد اللطيف المكي إثر سكب مادة حارقة عليه أثناء تواجده داخل بهو منزله“.
وأكد أن “هذا الحادث لم يكن اعتداءً منفرداً، إذ وقع من طرف أحد جيرانه، الذي سبق له ولإخوته أن تورطوا في مثل هذه الاعتداءات الخطيرة ضد الدكتور عبد اللطيف المكي وأفراد عائلته. وقد استوجب ذلك رفع عدد من القضايا ضدهم، إلا أن هذه القضايا لم تُؤخذ بالجدية الكافية من طرف السلطات الأمنية والقضائية، رغم حرص الدكتور على التتبع وأخذ حقه بالقانون”.
وحذر “من أن عدم الحزم في تطبيق القانون زاد من تشجيع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم، مما جعل المسألة تتجاوز الخلاف العادي لتصبح خلافاً مفتعلاً يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص عبداللطيف المكي وعائلته، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت هناك جهات تقف وراء المعتدين أو توفر لهم الحماية”.
وقا لالحزب : “نستنكر أي استغلال للنفوذ أو المنصب، ونرفض التجاوز على القانون تحت أي مبرر، ونطالب بتطبيق القانون بالتساوي مع الجميع”
ودعا “السلطات الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها، وفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات هذه الاعتداءات المستمرة والمتكررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين”.