فقد عاشت “دعاء طارق” الشابة ابنة مدينة بني عبيد في الدقهلية، على أنهافتاة منذ ولادتها،لكن الصدمة أتتها بعمر الـ 13 إذ اكتشفت بعد اجراء فحوص طبية أنها تملك أعضاء تناسلية ذكورية، ومعها جميع جينات الرجولة كاملة.
إثر ذلك، تحولت “دعاء طارق” إلى “عمر طارق” بين ليلة وضحاها، وخرجت من المدرسة بعمر الـ17 عاماً.
لكن الشاب لم يتمكن من إثبات هويته في الأوراق الرسمية، وبدأ يعيش حياته الطبيعية كذكر، ويعمل في مهن الرجال.
كما تحول أصدقاؤه من الفتيات إلى الرجال، وأصبح يلقب بين جميع من حوله باسم “عمر”.
وفي حديث للعربية أوضح الشاب، أنه دخل المدرسة وعاش طفولته على أنه فتاة، وكان لديه أصدقاء فتيات، لكن بعد عمر الـ 10سنوات بدأت علامات التغير، حيث شعر بجميع جينات الرجولة، فأبلغ أسرته بذلك، لتقلب حياته رأسا على عقب.
كما أضاف أنه قرر ترك المدرسة بسبب التنمر، مؤكدا أنه لم يتمكن من إثبات جنسه في الأوراق الرسمية حتى الآن.
أما والدته سارة عبد العزيز فقالت في تصريحات خاصة، إنها ولدت فتاة، وقيدتها في السجلات الرسمية باسم دعاء، لكن في سن الـ13 عاما بدأت علامات الرجولة تظهر عليها، وتبين أن لديها جهازا تناسليا ذكوريا.
وأوضحت أنه تم إجراء عمليه استخراج الخصية المعلقة له، لافتة إلى أنه يحتاج عملية أخرى، لكن لم تتمكن العائلة من ذلك بسبب عدم استخراج بطاقة شخصية، إذ لا بد من إثبات أنه ذكر في البطاقة الرسمية أولاً، وهذا صعب للغاية.
يشار إلى أن هذه الحادثة كانت شغلت الأوساط المصرية إلى حد كبير وسط مطالبات بضرورة مساعدة العائلة من قبل السلطات المسؤولة كي يكمل الشاب حياته بشكل طبيعي.