قال النائب طارق مهدي ان “هناك العديد من أفارقة جنوب الصحراء دخلوا تونس عن طريق المطارات بطريقة قانونية و دخلوا في منظومة التعليم بشهائد علمية مُزوّرة كطلبة بهدف الإنخراط في الجامعات التونسية وعالم الأعمال”.
واضاف طارق مهدي في تصريح لـ”تونس الان ” ان هذه المجموعات شجعت بقية الأفارقة على القدوم إلى تونس أفواجا بطريقة غير قانونية لستمركزوا في جبنيانة و العامرة بإعتبارها نقطة الإنطلاق نحو أوروبا.
وذكر المتحدث بوجود عديد المخيمات بكل من العامرة وجبنيانة مشيرا الى انهم هؤلاء خلقوا وسيلة للتأقلم والعيش في هذه المخيّمات.
ودعا مهدي إلى ضرورة تغيير قانون إسناد الجنسية التونسية لكلّ من يُولد في تونس في ظلّ ارتفاع نسبة الولادات في صفوف الأفارقة بشكل كبير ويوميّ” كاشفا انه “اقترح على وزير الداخلية إعداد قانون في الغرض من أجل إيجاد حلّ لهذه الأزمة في تونس بصفة عامّة وصفاقس بصفة خاصّة”.